اخذتني قدماي لفسحة ببلاد العربي، طفت بين الانهج، انظر، اتذكر، اتجول، و سرعان ما استرعى انتباهي ذاك السفساري الحرير، استحضرت ان للسفساري في رتل حياتي رمزا لنقاء العواطف و سلطان الجمال...
انتهت الفسحة و تستمر الحياة تتغذى من رحيق الاشواق.
عن نفسي، عشت طفولة مميّزة فمررتها لأطفال مدينة صفاقس من بداية الثمانينات عن طريق عدة برامج هادفة حتّى أصبحوا يسمونني _ عمو شكري _ رحم الله والدي بابا محمّد و والدتي ماما بيّة كما ربياني صغيرا، إنّ السعادة العظمى و الفوز الأكبر يتأتيان من النجاح في تنشأة جيل المستقبل. سأل كوفي عنان السكريتير العام السابق للأمم المتحدة: كيف يرى مستقبل العالم؟ فكان ردّه في غاية من الأناقة...أرى مستقبل العالم بما نقدّمه لطفل اليوم.
جميع الحقوق محفوظة
عمّو شكري